سقط يوفنتوس في مباراته التحضيرية الأولى للموسم الجديد، أمام نظيره توتنهام هوتسبير الإنجليزي، اليوم الأحد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في إطار منافسات بطولة الكأس الدولية للأبطال.

وفشل ماوريسيو ساري المدير الفني الجديد للسيدة العجوز، في المباراة الأولى التي يديرها كمدرب ليوفنتوس، إلا أنها قد تكون تجربة جيدة بالنسبة له رغم السلبيات التي ظهرت على الفريق.

ويسلط "العقيلي " الضوء على أبرز النقاط المستفادة من مباراة يوفنتوس التحضيرية الأولى للموسم الجديد:-



الذراع اليسرى

مع غياب البرازيلي أليكس ساندرو الظهير الأيسر ليوفنتوس، نظرًا لحصوله على إجازة بعد مشاركته برفقة السامبا في بطولة كوبا أمريكا خلال الصيف الجاري، قرر ساري الاعتماد على ماتيا دي تشيليو كظهير أيسر.

ويعد دي تشيليو بمثابة الجوكر في خط دفاع يوفنتوس خلال الفترة الأخيرة، بعدما قرر أليجري، مدرب اليوفي السابق، إشراكه في مركز الظهير الأيسر رغم كونه ظهير أيمن، بجانب إشراكه كقلب دفاع ببعض الأحيان.

وكانت الجبهة اليسرى هي الحلقة الأضعف ليوفنتوس أمام توتنهام، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، فنفذ الفريق الإنجليزي العديد من الهجمات المرتدة من تلك الجبهة، بجانب عدم وجود مساندة من دي تشيليو في الهجوم، فرغم صناعته لهدف إلا أن تلك الجبهة كانت راكدة بشكل كبير.

خط وسط سلبي

المباراة الأولى لساري، كشفت وجود نفس العيوب التي عانى منها يوفنتوس على مدار الموسم الماضي، فخط وسط البيانكونيري لا يزال يفتقد للاعب القادر على الربط بين الدفاع والهجوم (بوكس تو بوكس).

وبجانب ذلك، عانى اليوفي من عدم وجود لاعب ارتكاز قوي، قادر على إيقاف الهجمات المرتدة وسرعات لاعبي المنافس، ففشل الثلاثي ميراليم بيانيتش، إيمري تشان وبليز ماتويدي، في القيام بذلك الدور، بالإضافة إلى غياب المساندة الهجومية، حيث اكتفى لاعبو الوسط بمحاولات الوقوف فقط في منتصف الملعب.



عقم هجومي

رغم تسجيل كريستيانو رونالدو وجونزالو هيجواين، هدفي يوفنتوس، إلا أن الفريق لم يظهر أنيابًا هجومية في المباراة، رغم وجود رونالدو، ماريو ماندزوكيتش وفيدريكو بيرنارديسكي منذ بداية اللقاء.

في الشوط الأول، غاب الثلاثي الهجومي ليوفنتوس تمامًا إلا أنه في الشوط الثاني ومع دخول هيجواين، تحسن أداء الفريق بعض الشيء، إلا أنه ظل يعاني من عدم القدرة على الوصول للمرمى.

وجود بيرنارديسكي كجناح أيمن ليوفنتوس، كان أحد القرارات غير الموفقة لساري في المباراة، إذ اختفى تأثير اللاعب في معظم دقائق المباراة.



الصفقات الجديدة

لاشك أن أولى مباريات الفريق التحضيرية للموسم الجديد، لن تكون عاملاً حاسمًا ومؤثرًا في الحكم على صفقات البيانكونيري الجديدة، إلا أن اللمسات الأولى للصفقات لم تكن جيدة.

أدريان رابيو لاعب الوسط، شارك لبعض الدقائق إلا أنه كان السبب في هزيمة يوفنتوس، بعدما أخطأ وتسبب في الهدف الثالث القاتل لتوتنهام، بعدما احتفظ بشكل مبالغ فيه بالكرة.

أما ماتياس دي ليخت، الذي شارك لحوالي 27 دقيقة، لم ينجح في ترك بصمته خاصة أن فريقه تلقى هدفين عقب نزوله.